وقالت المفوضية في تقرير نشر الأربعاء، حول توقعاتها الاقتصادية، التي أعادت فيها صياغة توقعاتها السابقة، إنها خفضت التوقعات لهذا العام إلى 0.6 من 0.8 بالمئة للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو، وإلى 1.2 بالمئة من 1.3 بالمئة للعام المقبل.
حتى توقعات النمو المتواضعة هذه عرضة للمخاطر الناجمة عن حرب روسيا المستمرة ضد أوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وحتى الآن لم يؤثر الصراع على إمدادات النفط من منتجي الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات، لكن خطر انقطاع إمدادات الطاقة قد يكون له تأثير واسع على الأسعار والنمو العالمي.
- Advertisement -
وقالت المفوضية الأوروبية إنه بالرغم من ضعف النمو، تظل البطالة قريبة من مستويات منخفضة قياسية، ويتوقع أن يسهم النمو في خفض التضخم ما يزيد من إنفاق الأفراد. وفي الوقت نفسه، انخفض العجز الحكومي والديون بعد موجة من الإنفاق التحفيزي خلال جائحة كوفيد-19.
وشهد الاقتصاد نموا ضعيفا للغاية هذا العام، حيث سجل زيادة صفرية في الربع الأول، ونموا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثاني، وانخفاضا بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث.
انخفض التضخم إلى 2.9 بالمئة في أكتوبر، بعد وصوله الى أعلى مستوى له بلغ 10.6 بالمئة قبل عام، حيث سارع البنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي.