وأضاف بن غفير أن “الدولة التي يقتل لها 6 رهائن بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا”.
وتابع بن غفير في منشورة على إكس: “استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى تحفيزهم على إنتاج المزيد والمزيد من الإرهاب أيضاً من الضفة الغربية”.
يأتي هذا فيما يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، بينهم بن غفير.
- Advertisement -
ويسعى مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل إلى فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، يتهمهم بنشر “رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين”، في إشارة إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين ينتميان إلى اليمين المتطرف، وفق دبلوماسيين.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة تشكل مخاطر تصعيدية كبيرة تهدد بالفعل الاستقرار المحلي والإقليمي.
لا تبرر المخاوف الإسرائيلية على أمنها، الأضرار الجسيمة التي تلحق بالبنية التحتية المدنية، مثل الطرق والشبكات الكهربائية والمائية، وأنظمة الصرف الصحي، والتي نشهدها في الضفة الغربية المحتلة.