يأتي هذا وسط حديث عن مقترح هدنة قدمه ضباط إسرائيليون، يقضي بفرض وقف إطلاق النار في على جبهة لبنان لمدة يومين، وفي حال انتهاكه يتم استهداف جنوب لبنان بهجوم قوي وفق مصادر إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت.
ويقول الباحث في معهد الدراسات المستقبلية عبدالله زغيب حول الاستهدافات الإسرائيلية لشخصيات مهمة من حزب الله للمرة الرابعة على التوالي:
- وجود توجه في الأداء الإسرائيلي والأميركي إلى محاولة تجزيء الملفات في المنطقة التي ارتبطت بحرب غزة وتوجيه ضربة للدبلوماسية والأداء الإيراني في المنطقة.
- إذا قبل حزب الله وقفاً لإطلاق النار دون أن يكون جزءًا منها على الجبهتين على الأقل في غزة وعلى الحدود اللبنانية، مثلما حدث في تبادل الأسرى السابق، سيواجه مشكلة أساسية في الخطاب والأداء في المرحلة المقبلة.
- يعتبر قبول حزب الله وموافقته على عقد هدنة مع إسرائيل لثمانية وأربعين ساعة من ناحية التقنية مجال للتنفس ولإعادة التنظيم والبحث عن الثغرات حول موضوع الاستهدافات و الاختراقات الاستخبارية.
- لا وجود في ساحة المواجهة الإسرائيلية من يمكنه أن يحدث نوع من الانقلاب في الموازين.
- ما فعلته حماس في عملية السابع من أكتوبر خلقت جوا من التوتر في المنطقة الشمالية إن لم يتدخل حزب الله.
- سعي حزب الله الى إظهار القوة في مواجهة إسرائيل.
- لم يشهد تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي هذا النوع من ضبط الساحات، باستثناء حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل.
- منذ 2006 إلى حدود 2023 نفذت إسرائيل العديد من الهجمات داخل لبنان وخرقت القانون الدولي.
- معضلة الولايات المتحدة أنها لا تعرف أعدائها جيدا ولا تستمع إلى حلفائها.
- كل من إيران والولايات المتحدة تبحثتم عن مصالحها في المنطقة.
- ليس الإشكال في التواجد الإيراني وإنما في كيفية معالجة وتناول الملفات الشائكة في المنطقة.
- Advertisement -
توتر الأوضاع
من جهته، يقول الكاتب والباحث السياسي كين تيمرمان إن الولايات المتحدة ترغب في التعامل مع هذه الملفات والقضايا بشكل منفصل، مضيفا خلال حديثه لـ “غرفة الأخبار:
- اعتبار كل طرف في توتر الأوضاع في المنطقة ملفا منفصلا عن الآخر، فإسرائيل وغزة ملف منفصل عن الصراع بين إسرائيل وحزب الله وعما يحدث مع الحوثيين في اليمن.
- لا رغبة للولايات المتحدة في الانخراط في حرب مع إيران، وهو ما يجعلها تحاول خفض التصعيد في المنطقة.
- ما تقوم به إسرائيل في المنطقة هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ورد فعل للهجمات التي تتعرض لها.
- لا وجود لأي سبب من الأسباب لوجود حرب بين إسرائيل ولبنان خاصة بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية.
- يرفض حزب الله الالتزام بالقرارات الأممية ولا يمتثل إلا للأوامر التي يتلقاها من إيران.
- سعي إيران في الاستمرار بحرب الوكالة في المنطقة ما من شأنه تأجيج الأمور.