وكتب الوزير الإسرائيلي على حسابه عبر منصة “إكس” “في هذه اللحظة التي يقف فيها العالم كله ضد التحرك الإسرائيلي في رفح – حان الوقت الذي يجب على إسرائيل أن تطرح فيه فكرة الاستسلام والنفي على حركة حماس” .
وأضاف ساعر: “ستتضمن هذه الخطوة بالطبع عودة جميع المختطفين. وفي هذا السياق، سيكون من الممكن النظر في ترحيل المزيد من معتقلي حماس الذين بين أيدينا”.
وأشار: “إن الاحتمال الضعيف لتحقيق فكرة هذا الأمر في هذا الوقت لا ينبغي أن يمنع عرضه العلني الرسمي. إلى المجتمع الدولي المنزعج من استمرار الحرب والخسائر في صفوف المدنيين بين الفلسطينيين بشكل عام وفي رفح بشكل خاص”.
- Advertisement -
وختم المسؤول الإسرائيلي قائلا: “لقد قدمت فكرة الطلب هذه منذ الأيام الأولى للحرب.. لم يفت الأوان بعد”.
وبينما يحتدم القتال في شمال غزة، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين عرب حول مقترح لوقف إطلاق النار، بينما صاغت واشنطن مشروع قرار لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار مقابل إطلاق كافة الرهائن.
وتبدي إسرائيل استعدادها للتوصل إلى هدنة، لكنها تستبعد إنهاء الحرب مع وجود حماس في السلطة.
وبينما تدعم إدارة بايدن أهداف إسرائيل من الحرب، يساورها قلق بسبب تزايد عدد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
- Advertisement -
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما يقرب من 32 ألف فلسطيني.
وتقول إسرائيل إنها قتلت أو أسرت أو أبعدت ما يكفي من مقاتلي حركة حماس، لتفكيك 18 من إجمالي 24 كتيبة لها، في حين قتل 252 جنديا إسرائيليا في العملية.
ولا تذكر حماس تفاصيل عن خسائرها أو انتشارها وترفض التقييمات الإسرائيلية وتصفها بأنها مبالغات، ومع ذلك، تضاءلت أعداد الصواريخ من غزة بشكل كبير مع اجتياح القوات الإسرائيلية معظم مناطق القطاع، وكذلك الخسائر العسكرية الإسرائيلية.