وقال مسؤولون مصريون إن المنطقة التي يجري بناؤها يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأضاف المسؤولون أن بناء تلك المنطقة يأتي وسط مخاوف من أن يؤدي التوغل العسكري الإسرائيلي في رفح، إلى تدفق اللاجئين من غزة.
وتواجه إسرائيل تحذيرات متزايدة من حلفائها ومنتقديها من أن هجومها البري الموعود في رفح، وهو الملاذ الأخير الذي شهد تزايد عدد سكانها 5 أضعاف في غضون أشهر، سيؤدي إلى حمام دم بين المدنيين.
- Advertisement -
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرة أخرى، الأربعاء، بمهاجمة رفح، قائلا إن حماس قامت بنسج ألويتها المتبقية وأسلحتها وطرق التهريب في جميع أنحاء المدينة.
وأمر نتنياهو قادته بوضع خطط لنقل المدنيين بعيدًا عن الأذى، لكن المشاركين في المناقشات أقروا بأن الخيارات العملية لا تزال بعيدة المنال.
وقال مسؤول إسرائيلي إن التخطيط لعملية الإخلاء جار، لكن لم تتم الموافقة على خطة نهائية.
ولم يكن الاقتراح الإسرائيلي بإنشاء سلسلة من المخيمات الممتدة على طول ساحل غزة على البحر المتوسط والتي يمكنها استيعاب أكثر من 350 ألف خيمة، كافياً لتهدئة المنتقدين عندما تم تقديمه مؤخراً في القاهرة.
- Advertisement -
اقتراح إسرائيلي
ويقول مصدر مطلع على المناقشات الإسرائيلية داخل مجلس الوزراء المصغر، بحسب “واشنطن بوست”، إن هناك اقتراحًا إسرائيليًا آخر قيد النظر يسعى إلى إبعاد المدنيين عن رفح من خلال توجيه المساعدات عبر معبر إيريز الإسرائيلي المغلق الآن، بالقرب من مدينة غزة، والسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال.
وأوضح: “لقد تعرضت المنطقة للدمار بسبب أشهر من الهجمات الجوية والقتال البري، ولكن من المقدر أن أكثر من 100 ألف من سكان غزة ما زالوا هناك، والعديد من سكان الجنوب حريصون على العودة إلى ما تبقى من مجتمعاتهم”.
- Advertisement -
وأضاف: “لكن الفكرة واجهت معارضة سياسية فورية داخل مجلس الوزراء الأمني”، وفقا للمصدر.
ووصف الاعتراض داخل حكومة الحرب الإسرائيلية قائلا: “لماذا يجب السماح لسكان غزة بالعودة إلى ديارهم في حين أن الإسرائيليين لا يزالون غير قادرين على العودة إلى ديارهم. ولا يزال أكثر من 300 ألف إسرائيلي نازحين من البلدات الواقعة على طول حدود غزة ولبنان”.