وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية “نحن سعداء للأنباء التي تفيد بتحديد مكان نافالني. لكننا قلقون جدا على مصير نافالني وظروف سجنه الظالمة”.
ويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد، عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة “التطرّف”.
ودعت واشنطن مجددا الإثنين إلى “إطلاق سراحه فورا”، وقد حضّت موسكو على وضع حد لـ”قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا” ولـ”الاستهداف الخبيث” لنافالني.
- Advertisement -
وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه في بداية ديسمبر، وهو كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.
والإثنين أكدت المتحدثة باسمه أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
وتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة في منطقة يامالو-نينيتس النائية بشمال روسيا، وتضم الكثير من السجون.
ووفق الحكم الصادر ضد نافالني بتهمة “التطرف”، يجب على المعارض أن يقضي عقوبته في إحدى مستعمرات “النظام الخاص”، وهي فئة تكون فيها ظروف الاحتجاز هي الأقسى، والتي عادة ما تكون مخصصة للمحكومين بالسجن المؤبد والسجناء الخطيرين.