متحدّثا لصحافيين في جنيف، قال تورك إن من الصعب إيجاد كلمات قوية بما يكفي لوصف الأوضاع في غزة.
وقال إن الأوضاع “خطيرة جدا”، مشيرا إلى أنه من الصعوبة بمكان إيجاد عبارات توصّف مدى الخطورة، متسائلا عمّا إذا عبارة “شديدة الخطورة تفي بالغرض”.
- Advertisement -
وشدّد على أن الأمور “على وشك، بل تخطّت الانهيار”.
وجاءت تصريحات تورك في حين تمضي إسرائيل قدما في قصف قطاع غزة بعد مرور أكثر من شهرين منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وترد إسرائيل على الهجوم بقصف عنيف حوّل غالبية القطاع إلى ركام وأسفر عن 18 ألفا و400 قتيل على الأقل بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
بحسب تقديرات الأمم المتحدة نزح 1,9 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي 2,4 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال.
- Advertisement -
ويتخوّف مسؤولون عن منظمات إنسانية من تفش للأمراض ومن مجاعة في القطاع المحاصر.
وشدّد تورك على وجوب التعامل مع الأمر “بجدية كبيرة”.
تصريحات تورك جاءت في ختام مؤتمر نظّم في جنيف للاحتفال بمرور 75 عاما على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- Advertisement -
وقال المفوّض “في هذه اللحظة العصيبة للغاية والحالكة أيضا، من الأهمية بمكان بالنسبة لنا إحياء روح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وزخمه، وكذلك الفحوى الفعلية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجوهره”.
وأكد أنه على ضوء الأزمة في غزة وفي العديد من الأماكن الأخرى “يتعين على القيادة السياسية أن تصون حقوق الإنسان وأن تجعلها جوهر أي قرار تتّخذه”.
ودعا الجميع إلى “التعامل مع حقوق الإنسان بجدية، بل بجدية أكبر. وإلى جعلها محور وضع السياسات واتّخاذ القرارات”.