وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد ورئيس روسيا عقدا اجتماعا موسعا بحضور وفدي البلدين.
وقد ألقى الأمير محمد بن سلمان كلمة في بداية الاجتماع، حيث رحب في بدايتها بالرئيس الروسي في المملكة العربية السعودية، منوها بالعلاقات التاريخية والقوية بين المملكة العربية السعودية وروسيا، مشيرا إلى أن روسيا أول دولة تعترف بالمملكة العربية السعودية بعد تأسيس الدولة السعودية الثالثة.
وقال: “اليوم نتشاطر الكثير من المصالح والكثير من الملفات التي نعمل عليها سوياً لمصلحة روسيا والمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والعالم أيضاً”، منوها “بما تحقق في السبع سنوات الماضية من إنجازات كبيرة جداً بين البلدين سواءً في قطاع الطاقة أو القطاع الزراعي أو في التبادل التجاري أو الاستثمار وغيرها من القطاعات”.
- Advertisement -
كما أشاد بالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين الذي ساعد في إزالة الكثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وأسهم في تعزيز الأمن والتنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني أيضاً، الذي سيعزز أمن الشرق الأوسط وأمن العالم كله، منوها بالفرص الحاضرة والمستقبلية، ومشيرا إلى أنها “فرص كبيرة تحتم علينا العمل سويا لمصالح شعوبنا ومصالح المنطقة والعالم”.
وجدد ولي العهد الترحيب بالرئيس، مشيرا إلى أنه ضيفٌ خاصٌ وعزيز جدا على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.
فيما ألقى الرئيس الروسي كلمة عبر فيها عن شكره لولي العهد على دعوته لزيارة المملكة، منوها بعمق الصداقة والتعاون بين البلدين.
كما نوه بما تحقق بين المملكة وروسيا على امتداد سبع سنوات وما أحرز من إنجازات ونجاحات، معبرا عن تطلعه للقاء ولي العهد في موسكو.
- Advertisement -
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الاتحاد السوفياتي أول دولة اعترفت بالمملكة العربية السعودية، منوها بالتطور الكبير والطفرة النوعية في جودة العلاقات وقدراتها، وتم تحقيق ذلك بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
ونوه الرئيس الروسي بالتعاون الوثيق بين البلدين في الكثير من الأصعدة والمجالات مثلاً في السياسة والاقتصاد، وأهمية مشاركة ومشاطرة البلدين لبعضهما في التقديرات والتقييمات فيما يخص التطورات الأخيرة التي تطرأ على الصعيد الدولي، مكررا الشكر لولي العهد على دعوته.
وقد جرى خلال الاجتماع الموسع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
- Advertisement -
كما عقد ولي العهد والرئيس الروسي لقاءً ثنائياً، استعراضا خلاله عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.