وتأتي الخطوة بعد المشادة الكلامية العنيفة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، التي وقعت علنا ونقلتها وسائل الإعلام وأثارت جدلا عالميا.
ونقل التقرير عن 3 نواب أوكرانيين وخبير في السياسة الخارجية من الحزب الجمهوري الأميركي، أن المحادثات جرت مع زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو، وأعضاء كبار في حزب الرئيس السابق بيترو بوروشينكو.
وذكر التقرير أن المناقشات ركزت على ما إذا كان من الممكن أن تجري أوكرانيا انتخابات رئاسية سريعا.
- Advertisement -
وتأخرت هذه الانتخابات وفقا لدستور أوكرانيا التي لا تزال تحت الأحكام العرفية، ويقول منتقدو إجراءها إنها قد تكون فوضوية وتصب في مصلحة روسيا، لأن أعدادا كبيرة من الناخبين المحتملين يخدمون في الخطوط الأمامية للجيش أو يعيشون خارج البلاد كلاجئين.
ويثق مساعدو ترامب في أن زيلينسكي سيخسر أي انتخابات، بسبب طول أمد الحرب مع روسيا والإحباط العام إزاء تفشي الفساد في أوكرانيا.
وكانت تقييمات زيلينسكي في استطلاعات الرأي في انخفاض لسنوات، وإن كانت قد انتعشت في أعقاب المشادة مع ترامب في المكتب البيضاوي، عندما طُرِد الرئيس الأوكراني بعد أن تعرض للتوبيخ من نظيره الأميركي ونائبه جيه دي فانس.
ويظهر أحدث استطلاع للرأي أن زيلينسكي لا يزال متقدما بشكل مريح في السباق إلى الرئاسة.
والخط الرسمي الأميركي هو أن ترامب لا يتدخل في السياسة الداخلية لأوكرانيا، لكن سلوكه ومسؤوليه يشير إلى العكس تماما، فقد اتهم ترامب زيلينسكي مؤخرا بأنه “دكتاتور بلا انتخابات”.