قفزت الثروة التي يمتلكها مليارديرات العالم بأكثر من 17% خلال العام الماضي، إذ عوضت المكاسب الكبيرة بين كبار الأثرياء في أمريكا الانخفاض في الصين، وفقا لما ذكره بنك “يو بي إس” اليوم الخميس.
البنك قال في تقرير: إن العدد الإجمالي للمليارديرات ارتفع إلى 2682 بقيمة ثروات تبلغ 14 تريليون دولار، بعد أن كانت ثروتهم 6.3 تريليون دولار قبل 10 أعوام.
سكان العالم تخطوا الـ8 مليارات العام الماضي، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 105.4 تريليون دولار، ما يؤكد مدى تركيز الثروة في شريحة صغيرة من البشرية، وفقا للبنك الدولي.
معظم مليارديرات هذا العام من صنع أنفسهم، بعكس العام السابق الذي كان معظم مليارديراته اكتسبوا ثروة أكبر من خلال الميراث أكثر من ريادة الأعمال، وفقا لتقرير “يو بي إس”، الذي أكد أن خطر الصراع الجيوسياسي والتضخم كانا من بين المخاوف الرئيسية التي واجهها المليارديرات.
- Advertisement -
في الولايات المتحدة قفز عدد المليارديرات إلى 835 بقيادة أقطاب الصناعة والتكنولوجيا، حيث ارتفعت ثروتهم الإجمالية إلى 5.8 تريليون دولار من 4.6 تريليون دولار، وفي الصين انخفض عدد المليارديرات إلى 427 وثروتهم إلى 1.4 تريليون دولار.
خلص التقرير إلى أنه في أبريل 2024، كان هناك 2682 مليارديرا حول العالم، بارتفاع بنسبة 50% مقارنة بمارس2015 وارتفع إجمالي ثرواتهم بنسبة 121% خلال العشر سنوات الماضية .
وجاء في التقرير” ثروة المليارديرات في مجال التكنولوجيا نمت بأسرع وتيرة خلال 10 أعوام”، حيث ارتفعت بواقع ثلاثة أضعاف إلى 2.4 تريليون دولار على خلفية التكنولوجيات الجديدة وتشمل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات.
وفي استطلاع شمل 82 مليارديرا، أجراه بنك يو بي اس ما بين يونيو و سبتمبرالماضيين، قال 40% إنهم يريدون استثمار المزيد في العقارات والأسهم من الدول الصناعية خلال الـ12 شهرا المقبلة.
وقال 40% إنهم يريدون زيادة مدخراتهم في الملاذات الآمنة مثل الذهب والمعادن النفيسة الأخرى، في حين قال 31% إنهم يريدون زيادة مدخراتهم النقدية.
كما أظهر التقرير تزايد وتيرة انتقال المليارديرات، حيث انتقل واحد من بين كل 15 للإقامة في مكان آخر منذ جائحة كورونا بحثا عن الاستقرار السياسي والرعاية الصحية الجيدة والمدارس الناجحة.