وتراجع حجم تدفق الغذاء الذي سمحت به إسرائيل إلى غزة إلى أدنى مستوى له تقريبا خلال الشهرين الماضيين، في خضم الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا، وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة ومسؤولو الإغاثة إن “الجوع واليأس يتزايدان بين سكان غزة. جميعهم تقريبا يعتمد على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.
وأكد طبيب في مستشفى الأقصى أن ” الضحايا الثلاثة توفوا بسبب الاختناق من جراء الازدحام أمام مخبز البنا في دير البلح”.
- Advertisement -
وتم إغلاق بعض المخابز في غزة لعدة أيام الأسبوع الماضي بسبب نقص الدقيق.
وأظهرت مقاطع مصورة لوكالة “أسوشييتد برس” التقطت الأسبوع الماضي بعد إعادة فتح المخابز، حشودا غفيرة من السكان يتكدسون ويصرخون ويتدافعون أمام أحد المخابز في دير البلح.
ويعتمد الفلسطينيون في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل كبير على المخابز والمطابخ الخيرية، لكي يستطيع الكثيرون الحصول على وجبة واحدة فقط في اليوم لعائلاتهم.