وقالت حكومة حمّاد إنه جرت بين الجانبين محادثات سياسية تشاورية مهمة.
من جهتها، أكدت السفارة الموريتانية في طرابلس في رسالة إلى وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، أن لقاء الرئيس الموريتاني بحمّاد تم بطلب من الأخير من أجل البحث بشأن موضوع اللقاء المزمع عقده في الأيام المقبلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برئاسة اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي. وأكدت أن الحكومة الموريتانية متمسكة بالثوابت من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا.
هل تساهم موريتانيا في حل الأزمة الليبية؟
- Advertisement -
وقال الصحفي في قناة “سكاي نيوز عربية”، الشيخ ولد السالك، إن استقبال حماد من قبل محمد ولد الغزواني “لا يدخل في نطاق الاعتراف” بالحكومة المعينة من طرف البرلمان.
وأضاف: “أسامة حماد استقبل في مطار نواكشوط من طرف الأمين العام للحكومة، وليس من رئيس الحكومة، وهذه إشارة واضحة أن الموضوع لا يتعلق بالاعتراف”.
وتابع: “حسب ما أُبلِغت، هناك طلب ليبي للقيام بدور موريتاني لحلحلة الأمور في ليبيا”.
وأردف الشيخ ولد السالك قائلا: “موريتانيا لم تتدخل أبدا في الأزمة الليبية.. رئيس موريتانيا يحظى باحترام كبير جدا من طرف جميع الشركاء الدوليين.. هذا الرئيس يعتبر أن المشاكل الإفريقية يجب أن تحل بقرار إفريقي والمشاكل العربية يجب أن تحل بقرار عربي.. وهناك نقطة أخرى هي أن المجتمع الموريتاني مجتمع قريب جدا للمجتمع الليبي”.
- Advertisement -
وأبرز: “أعتقد أن الرئيس الموريتاني يمكن أن يحلحل الأمور في ليبيا ما لا يمكن لغيره أن يفعله”.