وتدفق مساء الجمعة آلاف الأشخاص إلى شوارع هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 200 ألف نسمة، والواقعة على بعد 340 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة، لتحيتها بعد تتويجها التاريخي في أولمبياد باريس 2024.
وكانت خليف قد وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياتها وشقت طريقها لتصبح أول ملاكمة جزائرية وإفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.
- Advertisement -
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وتقديمها على أنها “رجل ينازل النسوة”.
وفتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا إثر شكوى تقدمت بها الملاكمة الجزائرية بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم، وفقا لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس الأربعاء.
استقبال حافل
واحتشد أهل تيارت منذ الصباح لرؤية بطلتهم التي وصلت عند حلول الظلام على متن حافلة برفقة سيارات للدرك.
ووسط هتافات “إيمان خليف” و”وان، تو، ثري، فيفا لالجيري” (واحد، اثنان، ثلاثة، تحيا الجزائر)، صفق الناس لبطلتهم المحاطة بشكل خاص بأفراد عائلتها.
- Advertisement -
وقالت خليف إن “الترحيب الذي تلقيته اليوم كان حارا. من حق جميع الجزائريين والجزائريات أن يفرحوا ويستمتعوا”.
وأضافت: “حتى رئيس الجمهورية هو في الواقع الداعم الأول لإيمان خليف، وهذا يدل على أن الجميع من دولة وشعب مساندون للرياضة. أنا على قناعة بأن الرياضة رسالة للشعب”.
- Advertisement -