ويبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية نحو مليونين، تمثل النساء أكثر من نصف عددهم.
ولم تسجل خلال الحملة التي سبقت هذا الاقتراع أي أحداث مخلة بالأمن العام.
وينحدر المتنافسون من خلفيات اجتماعية ومناطقية، تعكس تنوع مكونات المجتمع الموريتاني.
- Advertisement -
ويقول مراقبون إن ولد الشيخ الغزواني المرشح الأوفر حظا، بالنظر إلى الاستقرار الذي شهدته موريتانيا خلال فترة رئاسته المنتهية.
ووعد ولد الشيخ الغزواني (67 عاما) بتسريع الاستثمارات لتحقيق طفرة في السلع الأولية، في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، يعيش الكثير منهم في فقر رغم ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.
ومن بين منافسيه الستة، الناشط المناهض للعبودية بيرام الداها عبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات 2019 بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات، والمحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي.
وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب ولد الشيخ الغزواني عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لها، ومنها مالي، حالات تمرد أدت إلى حدوث انقلابات عسكرية.