وقال غراندي مخاطباً مجلس الأمن إنّ “عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد بلغ 114 مليوناً في آخر إحصاء لدينا”.
وأضاف “في الشهر المقبل سنحدّث هذا الرقم. سيكون أعلى”.
- Advertisement -
وأعرب المسؤول الأممي الكبير عن أسفه لأنه منذ تقريره الأخير في أكتوبر “مرّت سبعة أشهر لكنّ الوضع لم يتغيّر بل أصبح أسوأ”، متحدثا عن الانتهاكات المتزايدة للقانون الإنساني الدولي ووضع العاملين في المجال الإنساني الذي بات “على حافة الهاوية”.
وقال لمجلس الأمن الذي بات عاجزاً إلى حدّ كبير بسبب الانقسامات بين أعضائه الدائمين، إنّ “عدم تجانس المجلس أدّى إلى استمراركم في رئاسة تنافر أوسع من الفوضى في العالم”.
وتابع “لقد فات الأوان بالنسبة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبورما والعديد من الأماكن الأخرى (…) لكن لم يفت الأوان بعد لمحاولة إنقاذ ملايين آخرين من ويلات الحرب”.
- Advertisement -