فقد نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس “تعثرت” مشيرين إلى وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.
وأضافت “بلومبرغ”، نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن من بيم “النقاط الشائكة”، إصرار حركة حماس على عودة سكان شمالي قطاع غزة إلى منازلهم وإطلاق سراح جميع الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووفقا لبلومبرغ، فقد قال المسؤولون الإسرائيليون إن “إسرائيل عازمة على شن عملية عسكرية في رفح” جنوبي قطاع غزة.
- Advertisement -
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال في وقت سابق إن الحركة متمسكة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وأضاف هنية في خطاب بثه التلفزيون احتفالا بيوم القدس “نؤكد بوضوح أننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة وإعمار القطاع ورفع الحصار وإبرام صفقة أسرى مشرفة”.
والأربعاء الماضي، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن سبب وصول المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود هو في الأساس عودة النازحين إلى مناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني.
وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير إلى مطلب حماس بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي أمرت إسرائيل بإخلائه في أوائل الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
- Advertisement -
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة “تريد حماس أن يتمكن الناس من العودة إلى الشمال. هذا مهم بالنسبة لحماس والإسرائيليون يصعّبون ذلك عليهم. لا يريد الإسرائيليون أن يحظوا (النازحون الفلسطينيون) بحرية التحرك”.
وأضاف المصدر أن من نقاط الخلاف الأخرى ما إذا كان الأسرى الفلسطينيون الذين يقضون عقوبة السجن المؤبد مشمولين في صفقة التبادل.
وتريد حماس الإفراج عن مئات من المحتجزين الذين يقضون عقوبات طويلة.