وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحفي أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقت الحكومة الإسرائيلية على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.
وأضافا، أن حملات الاعتقال هذه “تشكل أبرز السّياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ)، التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد 7 أكتوبر”.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، منذ الجمعة، 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
- Advertisement -
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس وطوباس ورام الله والخليل، رافقتها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وفقا للهيئة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة لتدمير البنية التحتية تحديدا في محافظة طولكرم.