ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة قوله إن المملكة العربية السعودية “ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023 للربع الثاني من العام الحالي”.
وأضاف المصدر “وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجاً، وفقاً لظروف السوق”.
وأكد المصدر أن “هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلاس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها”، في إشارة للتكتل النفطي الذي يضم 23 بلدا.
- Advertisement -
ويأتي القرار السعودي بعيد إعلان موسكو الأحد أيضا خفض إنتاجها النفطي بواقع 471 ألف برميل إضافي يوميا في الربع الثاني من 2024.
وبذلك سيبلغ إنتاج المملكة “ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً” أي أقل من قدرة المملكة الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
منذ نهاية العام 2022، خفضت أوبك بلاس إنتاجها بحوالى 5 ملايين برميل يوميا، في محاولة لدعم السوق التي يقوضها عدم اليقين الاقتصادي على خلفية ارتفاع معدلات الفائدة.
وخفّض التحالف في أكتوبر 2022 الانتاج بحوالى مليوني برميل، بمناسبة اجتماع أعضائه الثلاثة والعشرين حضوريا في فيينا، بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات عبر الفيديو بسبب وباء كوفيد.
- Advertisement -
وفي مايو 2023، أعلن تسعة أعضاء من بينهم السعودية وروسيا، عن تخفيضات طوعية مفاجئة بإجمالي 1.6 مليون برميل في اليوم.
بعدها بشهر واحد، خفّضت الرياض إنتاجها بما يصل إلى مليون برميل إضافي، وهو قرار مدد شهريا، وتبنّته روسيا أيضا وإن بدرجة أقل.