وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن القوات اكتشفت منطقة احتجاز وخمس غرف ضيقة خلف قضبان معدنية ومراحيض وحشايا، فضلا عن رسومات لطفل كان محتجزا وأطلق سراحه خلال هدنة في نوفمبر.
ولم يعثر الجنود على أي رهينة عندما اكتشفوا الزنازين.
ونشر الجيش صورا من داخل شبكة هذا النفق قائلا إنه استعان بصحفيين لتوثيق ما به قبل تدميره.
- Advertisement -
وقال هاغاري إن مدخل النفق كان في منزل عضو بحماس في مدينة خان يونس جنوب غزة حيث ركزت إسرائيل قتالها في الأسابيع الماضية ضد الحركة.
وأضاف “دخل الجنود النفق حيث واجهوا إرهابيين، وخاضوا معهم معركة انتهت بالقضاء عليهم”.
وأردف أن النفق كان مزودا بأبواب مضادة للمتفجرات وبه عبوات ناسفة.
وأضاف “بحسب الشهادات لدينا، تم احتجاز نحو 20 رهينة في هذا النفق في أوقات مختلفة في ظروف قاسية دون التعرض لضوء النهار، كما كانت كثافة الهواء عالية وبه القليل من الأكسجين، ومع (درجة) الرطوبة المرتفعة جدا كان التنفس صعبا”.
وأُطلق سراح بعض الرهائن الذين كانوا محتجزين هناك خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا بوساطة قطر. وهناك آخرون من بين أكثر من 130 محتجزا اقتادتهم حماس إلى غزة في السابع من أكتوبر، وما زالوا في القطاع.