وأشار الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في تسجيل صوتي، يوم الأحد، إلى عبوة “شواظ ” التي استخدمت في محاور القتال ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية أو القوات التي توغلت في محاور جديدة، في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.
ما هي مزايا ” شواظ”؟
• شواظ عبوة ناسفة يتم تصنيعها في غزة، مضادة للدبابات والعربات العسكرية والأفراد.
• خفيفة الوزن وسهلة النقل.
• لها قدرة تدميرية عالية مع قلة الأضرار الجانبية التي تسببها إذا قورنت بالعبوات الارتجالية.
• اختراقها للمدرعات لا يتأثر بوجود الدروع القفصية أو التفاعلية في تلك الآليات العسكرية.
• سهلة التصنيع وكلفتها قليلة ولا تحتاج إلى وقت كبير لتصنيعها.
• وضعها على جوانب الطريق ونقاط الاشتباك يدفع المركبات العسكرية المتوغلة إلى الإبطاء أو التوقف عن العمليات العسكرية.
وكانت النماذج الأولى من العبوة (شواظ -1) تحتوي على 40 كيلوغراما من المواد المتفجرة شديدة الانفجار وتم تطوير هذه العبوات بسلسلة من العبوات الأخرى، حتى وصلت إلى النسخة رقم 7 التي تحتوي على ثلاثة كيلو ونصف من المواد المتفجرة شديدة الانفجار.
- Advertisement -
ما هي قدرات عبوة “شواظ”؟
• وفق المركز الفلسطيني للإعلام، فإن عبوة “شواظ” لها قدرات كبيرة على اختراق المركبات والدبابات.
• قادرة على اختراق الدروع الحديدية بسمك 38 سنتيمترا.
• تستطيع اختراق 200 ميلليمتر من الفولاذ بالمركبات العسكرية.
• يتكوّن جهازها المتفجر من علبة تحتوي على مادة متفجرة ومغطاة ببطانة بشكل مخروطي، حيث تستهدف البطانة الهدف لأنها أضعف نقطة ينطلق منها الانفجار.
• الصفائح المعدنية بها تصنع عادة من النحاس وتخترق الهدف بينما تتحول العبوة إلى شكل يشبه السهم يسمح لها باختراق المركبات المدرعة.
• يصل وزن النسخة السابعة منها حوالي 3.5 كليوغرامات من المواد شديدة الانفجار.
• أثبتت فاعلية في اختراق دبابة ميركافا الإسرائيلية التي تعد ضمن أقوى الدبابات في العالم ومركبات النمر الإسرائيلية التي تعد أقوى عربات ناقلة الجند في العالم، والتصدي لهما في أثناء التوغل في غزة.
• تتمتع بدقة عالية عند إطلاقها من مسافة قريبة.
ووفق الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء المتقاعد واصف عريقات، فإن عبوة “شواظ” فلسطينية الصنع، ذات قدرات تدميرية عالية، ولها أهمية كبرى بالنسبة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ودليلا على مدى تطور التصنيع العسكري لحماس.
- Advertisement -
وعن مزايا هذا السلاح قال عريقات لموقع “سكاي نيوز عربية”:
• تصنيع هذه العبوات تم على غرار العبوات التي صنعتها فصائل عراقية لاصطياد الآليات العسكرية للجيش الأميركي، وحزب الله في لبنان ضد الجيش الإسرائيلي في حرب 2006.
• يتم زرعها على سطح الأرض أو على جانبي الطرق وتفجيرها عبر صاعق كهربائي وتحدث نسبة تدمير واختراق عالية للدروع والدبابات.
• معركة “طوفان الأقصى” أظهرت القدرات الهندسية الكبيرة لحركة حماس خاصة في استهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية المدرعة من مسافات أطول من الذي تتيحه العبوات التقليدية أو من “المسافة صفر”.
• كان للعبوات الناسفة ومضادات الدروع الدور الأبرز في التصدي للاجتياحات، وتدمير الآليات الإسرائيلية وخاصة دبابات ميركافا ومركبات النمر وإيقاع جنوده بين قتيل جريح، وصولا لإجباره على بعض عمليات الانسحاب من محاور القتال في غزة.