وأدى ذلك إلى تراجع إجمالي الصادرات السلعية للمملكة بنسبة 17.1 بالمئة في سبتمبر، لتصل إلى 103.8 مليار ريال، انخفاضا من 125.3 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي.
ويأتي انخفاض صادرات المملكة البترولية، في ظل خفض إنتاج النفط الطوعي الذي بدأته المملكة في إطار تحالف “أوبك+”، بهدف الحفاظ على استقرار الأسواق العالمية.
الصادرات غير البترولية، انخفضت أيضا في سبتمبر الماضي، بنحو 17.2 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 20.7 مليار ريال.
- Advertisement -
على صعيد الواردات، فقد انخفضت أيضا في سبتمبر الماضي بنحو 2.2 بالمئة، لتصل إلى 60.1 مليار ريال، مقابل 61.5 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي، كما انخفضت كذلك مقارنة بشهر أغسطس السابق بنسبة 13.7 بالمئة.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء، فإن الفائض التجاري السعودي في سبتمبر استمر في الارتفاع للشهر الثاني على التوالي ليبلغ 44 مليار ريال مقابل 34 مليار ريال في أغسطس، لكنه ظل متراجعا مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي والذي بلغ حينها 64 مليار ريال.
وحافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري للمملكة، حيث بلغت صادرت السعودية إلى الصين في سبتمبر 19 مليار ريال، تمثل حوالي 18.3 بالمئة من إجمالي الصادرات، فيما بلغت قيمة الواردات من الصين 12.3 مليار ريال بما يمثل 20.5 بالمئة من إجمالي واردات المملكة.