وقال ماكرون خلال “لقاء من أجل السلام” نظمته جمعية “سانت إيجيديو”: “سيتعين علينا أن نفكر في شكل جديد من التنظيم الأوروبي، وأن نعيد التفكير في علاقتنا مع روسيا بعد” الحرب في أوكرانيا.
على صعيد العلاقات مع موسكو، تعرض إيمانويل ماكرون لانتقادات واسعة لأنه أعلن في مايو 2022، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، أنه ينبغي عدم “إذلال” روسيا.
وبعد أن غيّر موقفه، تعرض الرئيس الفرنسي لانتقادات غربية بعد عامين لرفضه استبعاد إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية.
- Advertisement -
وذكر: “يجب أن نكون مبدعين بما فيه الكفاية للتفكير في سلام الغد، السلام في أوروبا بشكل جديد”. وأضاف أنه سيكون من الضروري الأخذ في الاعتبار “المصالحة مع البلقان وواقع أوروبا بشكلها الجغرافي، وهي ليست الاتحاد الأوروبي بالكامل ولا حلف شمال الأطلسي”.
كما دعا إلى “بناء نظام دولي جديد” لأن “نظامنا اليوم غير مكتمل وغير عادل” لأن “العديد من الدول الأكثر سكانا لم تكن موجودة عندما تم توزيع المقاعد”.
وشدد على الحاجة إلى “نظام لا يستطيع هذا أو ذاك أن يعوق الآخرين ضمنه، وحيث تكون البلدان ممثلة بشكل لائق، وبالتالي هيئات أكثر عدالة، سواء كانت الأمم المتحدة، أو البنك الدولي، أو صندوق النقد الدولي”.
وتابع الرئيس الفرنسي الذي سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء والأربعاء، “سأثير الموضوع مجددا هذا الأسبوع في الأمم المتحدة”.
- Advertisement -
وأضاف ماكرون أن “السلام ممكن فقط عبر التعايش” وأن “يكون هناك مكان، وأرض، ودولة، وتعايش، والاعتراف بوجود الجميع، والاعتراف بحق الجميع في العيش بسلام”، مشيرا إلى أن “هذا هو مفتاح ما يحدث الآن في الشرق الأوسط”.