وهبطت العملة الأميركية مقابل الين الياباني بعد انتعاش استمر ثلاثة أيام بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بعد أن حفزت بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع أمس الخميس تقلص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام.
واستقر الين الياباني والفرنك السويسري، اللذين يعتبران من عملات الملاذ الآمن، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع مع صعود أسواق الأسهم وتراجع عوائد سندات الخزانة.
تحركات الأسعار
- Advertisement -
تراجع الدولار أمام الين بنسبة 0.56 بالمئة إلى 146.425 ين في أحدث التعاملات، متجها إلى تسجيل أول زيادة أسبوعية منذ ستة أسابيع.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والفرنك السويسري واليورو والإسترليني وعملتين أخريين، 0.203 بالمئة إلى 103.07 منهيا سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام.
كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.33 بالمئة إلى 0.8639 فرنك، لكنه لا يزال على مسار تسجيل زيادة أسبوعية.
وأظهرت بيانات صادرة أمس الخميس تراجعا أكبر من المتوقع في عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، ما هدأ مخاوف إزاء تراجع أوضاع سوق العمل وعزز الآمال في أن التراجع التدريجي لا يزال قائما.
- Advertisement -
وأظهرت آداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي” أن فرص خفض الفيدرالي الأميركي تكاليف الاقتراض بواقع 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل يومي 17 و18 سبتمبر تراجعت إلى 55 بالمئة من 69 بالمئة قبل يوم، مع وجود احتمال نسبته 46 بالمئة في الوقت الحالي بتيسير السياسة النقدية بواقع 25 نقطة أساس.
وارتفع اليورو قليلا إلى 1.09245 دولار، إلا أنه لم يطرأ عليه تغير يُذكر مقارنة بالأسبوع الماضي.
وكان قد ارتفع يوم الاثنين إلى 1.1009 دولار للمرة الأولى منذ الثاني من يناير.
- Advertisement -
وصعد الإسترليني إلى 1.2755 دولار، بعد ارتفاع 0.5 بالمئة خلال الليل، متعافيا من أدنى مستوى في أكثر من شهر.
ونزل الدولار الأسترالي 0.12 بالمئة إلى 0.6584 دولار.
وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6035 دولار قبل أن يتراجع. وجرى تداوله في أحدث التعاملات مقابل 0.6019 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، صعدت بتكوين 0.45 بالمئة إلى 59844.52 دولار بعد أن كانت قد تجاوزت 60 ألفا في اليوم السابق.