وقد تم انتخاب 89 نائبا من الأقليات العرقية في البرلمان، ولكن وزير الخارجية ديفيد لامي، سيكون الوزير الأسود الوحيد في حكومة ستارمر. وفقا لبحث أجرته المؤسسة البحثية “بريتيش فيوتشر”،
وحسب صحيفة ” الغارديان” البريطانية تشغل أكثر من 40% من المقاعد في مجلس العموم النساء، وهو رقم قياسي يشمل 46% من نواب حزب العمال و24% من نظرائهم في حزب المحافظين.
التنوع في الحكومة والتعليم
- Advertisement -
وستضم الحكومة الجديدة لحزب العمال، الأولى منذ 14 عاما، وزيران فقط من أصل آسيوي هما شبانة محمود (وزيرة العدل)، وهي من أولى النساء المسلمات في البرلمان البريطاني، وليزا ناندي وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة.
ويعتبر اثنان فقط من أعضاء حكومة ستارمر ذهبا إلى مدارس خاصة، لويز هاي وزيرة النقل التي حضرت مدرسة شيفيلد الثانوية، وعضو مجلس الوزراء أناليس دودز، التي ذهبت إلى كلية روبرت جوردون في أبردين.
وقد ارتفعت نسبة الأعضاء الذين تلقوا تعليما حكوميا من 54% إلى 63% نتيجة استبدال العديد من النواب المحافظين بمرشحي حزب العمال
وقد حافظ رئيس الوزراء الجديد على فريقه الأساسي في نفس المناصب، وهم الوزراء اللذين لفتوا الأنظار بسبب خلفياتهم.
وزير أسود وحيد
- Advertisement -
وبعد إعادة انتخابه كنائب عن دائرة توتنهام في الانتخابات العامة لعام 2024، تم تعيين ديفيد لامي وزيرا للخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في حكومة كير ستارمر.
في أول تعليق له كوزير للخارجية، التزم لامي ببذل كل ما في وسعه دبلوماسيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
ورحب الكثيرون بهذه الإشارة، مؤكدين أن تحقيق السلام الدائم أمر أساسي ويجب أن يحدث الآن.
- Advertisement -
شبانة محمود.. المسلمة الوحيدة
انتخبت شبانة محمود التي ستشغل منصب وزيرة للعدل في الحكومة الجديدة، كعضو في البرلمان البريطاني عن دائرة برمنغهام ليديوود الانتخابية منذ انتخابات مجلس العموم للمملكة المتحدة لعام 2010.
ولدت شبانة ونشأت في مدينة برمنغهام البريطانية، وهي محامية مؤهلة لممارسة المهنة ومتخصصة في التعويض المهني، وتعود جذور عائلتها إلى مستوطنة ميربور في إقليم آزاد كشمير في باكستان.
وقد أمضت خمس سنوات من حياتها في مدينة الطائف السعودية بعد انتقال والدها إليها، وتخرجت من كلية لينكولن للقانون في جامعة أكسفورد، وكانت رئيسة إحدى اللجان الطلابية فيها.
وزيرة بلا تعليم عالي
تركت أنغيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء، المدرسة في سن 16 بعد أن نشأت في منطقة سكنية في ستوكبورت، وشقت طريقها في صفوف النقابة العمالية قبل أن تصبح نائبة برلمانية.
أصغر وزيرة
قد تكون وزيرة النقل الجديدة لويز هاي (36 سنة)، أصغر امرأة تشغل منصب وزيرة في الحكومة، عملت بشكل وثيق مع فريق الخزانة على خطط النقل لحزب العمال، وتعتبر أساسية لدعم أجندة النمو الأوسع للحكومة.
بطلة شطرنج
درست وزيرة الخزانة راشيل ريفز، والتي كانت بطلة شطرنج للأطفال، في مدرسة عامة في بيكنهام قبل أن تدرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد، وتبدأ مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي الخاص بما في ذلك فترة في بنك إنجلترا.
قائدة طلابية
بدأت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، تجربتها في المجال السياسي كقائدة طلابية في مدرسة عامة في هامبشاير.
أم البرلمان
ستصبح النائبة المخضرمة لحزب العمال وأول امرأة سوداء في البرلمان البريطاني، ديان أبوت، “أم البرلمان” بعد أن خدمت في دائرة هاكني نورث وستوك نيوينجتون لما يقرب من 40 عاما.
الوجوه الجديدة في البرلمان
وقد دخل البرلمان عدد كبير من الأعضاء الجدد، حيث سيكون هناك عدد من الأعضاء الجدد أكبر من أي انتخابات منذ عام 1979.
ويتكون أكثر من نصف البرلمان الجديد من نواب لم ينتخبوا من قبل، بما في ذلك 76.1% من مقاعد الديمقراطيين الليبراليين و56.4% من مقاعد حزب العمال.