وقال المتحدث باسم الرئاسة سيرغي نيكيفوروف لوسائل إعلام من بينها وكالة فرانس برس “سيعزّز ذلك بشكل بالغ قدرنا على مواجهة المحاولات الروسية للحشد على طرفي الحدود”.
يأتي هذا فيما قال متحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس إن برلين تجيز لأوكرانيا استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا، بحسب ما ذكرت فرانس.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أميركية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود، وهو الدفاع عن خاركيف.
- Advertisement -
في الأثناء يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالعاصمة التشيكية، اليوم الجمعة، للإعداد لقمة الزعماء المقررة في الصيف، وذلك في حين يعزز الحلف دعمه لأوكرانيا وتزيل دولة تلو الأخرى القيود المفروضة على كيفية استخدام كييف للأسلحة التي يقدمها لها الغرب لمواجهة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعبر العديد من الوزراء، وبينهم وزراء خارجية هولندا وفنلندا وبولندا وألمانيا، عن موافقتهم على القرار، قائلين إن أوكرانيا لها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها من الهجمات التي تنطلق من الأراضي الروسية.
وتزايدت أصوات الحلفاء الذين يؤيدون إتاحة مجال أكبر لأوكرانيا لاستخدام أسلحتها في الأسابيع الأخيرة بعد أن شنت روسيا ضربات مدفعية على خاركيف من أراضيها، ما دفع كييف إلى إطلاق نداءات للمساعدة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمح بقوة هذا الأسبوع إلى أن تغييرا في موقف واشنطن قادم.
- Advertisement -
في السياق، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، “إنها مسألة تتعلق بدعم القانون الدولي وحق أوكرانيا في الدفاع عن النفس.. لقد هاجمت روسيا أوكرانيا (التي) لها الحق في الدفاع عن نفسها. ويشمل ذلك أيضا مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا”.
وأضاف “إذا نظرتم إلى ساحة المعركة الآن، فستجدون أن روسيا تشن هجمات على الأراضي الأوكرانية من الأراضي الروسية بالمدفعية والصواريخ وتحشد قوات.. وبالطبع، فإن ذلك يجعل من الصعب للغاية على أوكرانيا الدفاع عن نفسها إذا لم يسمح لها باستخدام أسلحة متقدمة لصد تلك الهجمات”.
وكثف المسؤولون الأوكرانيون دعواتهم للإدارة الأميركية للسماح لقواتهم بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق من الأراضي الروسية.
- Advertisement -
وكان مسؤولون أوكرانيون، أبرزهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، صريحين بشكل متزايد في القول إن القيود تضع القوات الأوكرانية في وضع لا يمكن الدفاع عنه مع تكثيف روسيا لهجماتها في محيط خاركيف.