ووفقا للمعهد المعروف اختصارا باسم “سيبري”، تراجعت صادرات روسيا التي جاءت في المرتبة الثالثة بعد فرنسا في الفترة الزمنية نفسها.
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط، حيث تعود حصة الأسد للولايات المتحدة بنسبة 52 بالمئة من صادرات السلاح، احتلت فرنسا المركز الثاني أيضا “12 بالمئة”، تلتها إيطاليا “10 بالمئة”، ثم ألمانيا “7 بالمئة”.
ويعتقد أن ما يفسر نجاح قطاع صناعة الدفاع الفرنسية في الأسواق العالمية، التفوق التكنولوجي المبني على قاعدة صناعية واسعة، تغذيها خبرات تكتسبها الجيوش الفرنسية من وجودها واسع الانتشار في العديد من مناطق العالم، ومنها الشرق الأوسط والبحر المتوسط والخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي.
- Advertisement -
وكانت دول عربية مثل مصر والإمارات وقطر اختارت المقاتلة الفرنسية “رافال”، التي دخلت الخدمة في سلاحها الجوي، ضمن برامج تجديده وتفعيل إمكاناته.
واعتمدت تلك الدول “رافال”، كما فعلت أيضا دول أخرى من خارج المنطقة، مرتكزة على التزام باريس بنوعية السلاح والأنظمة، وببرامج التدريب والصيانة والتطوير.
ووردت 3 دول عربية بين أول 10 مستوردي أنظمة الدفاع في العالم، هي السعودية التي احتلت المركز الثاني عالميا، ثم قطر في المركز الثالث، ومصر في المركز السابع.
وتبقى الأسواق العربية واعدة في المستقبل المنظور بحكم إمكانات دولها الكبيرة وطموحاتها الجيوسياسية وحاجاتها الواسعة لتطوير قدراتها الدفاعية، تماشيا مع تطور موازين القوى في الإقليم وضرورة التأقلم المستمر مع المخاطر المتجددة.