وتحدث سوناك هاتفيا مع نتنياهو بعد الظهر و”أكد مجددا أن الأولوية الفورية يجب أن تكون التفاوض على هدنة إنسانية للسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن وتسهيل تسليم مزيد من المساعدات إلى غزة، بما يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم على المدى الطويل”، حسبما قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني.
وأضاف المتحدث “رئيس الوزراء قال إن المملكة المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الخسائر في أرواح المدنيين في غزة والأثر الإنساني الذي يُحتمل أن يكون مدمرا للتوغل العسكري في رفح” الواقعة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة.
وشدد سوناك على أنه “يجب بذل مزيد من الجهود” لتخفيف القيود المفروضة على إمدادات المساعدات وضمان وصول الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين في كل أنحاء قطاع غزة.
- Advertisement -
وجاءت هذه المحادثة الهاتفية بعد أن شنّت إسرائيل موجة جديدة من الهجمات الدامية على الجزء الجنوبي من القطاع الفلسطيني الخميس.
وحذر مارتن غريفيث، منسق المساعدات بالأمم المتحدة، الخميس، من احتمال تدفق الفلسطينيين المكدسين في رفح إلى مصر إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية على المدينة الحدودية.
ويعيش أكثر من مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر، ويقيم العديد منهم في مخيمات وملاجئ مؤقتة بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى بالقطاع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يريد إخراج المسلحين الفلسطينيين من مخابئهم في رفح وتحرير الرهائن المحتجزين هناك منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنه لم يقدم تفاصيل عن خطة مقترحة لإجلاء المدنيين.
- Advertisement -
ولم يعط رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي يواجه ضغوطا دولية متزايدة لتأجيل الهجوم المزمع، أي إشارة بشأن الموعد المحتمل للهجوم.