وذكر مسؤول في إدارة بايدن أنه بموجب هذه الخطوة سيكون 6000 فلسطيني مؤهلين لبرنامج “المغادرة القسرية المؤجلة”.
وأفاد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في بيان بأنه في أعقاب “الهجوم الإرهابي المروع الذي شنته حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر والرد العسكري الإسرائيلي الذي أعقبه، تدهورت الظروف الإنسانية في غزة بشكل كبير”.
وأضاف سوليفان أن خطوة بايدن ستمنح الفلسطينيين في الولايات المتحدة “ملاذا آمنا مؤقتا”.
- Advertisement -
وأوضح أن أي شخص يعود طوعا إلى الأراضي الفلسطينية سيفقد الحماية التي يتمتع بها.
ومع مرور أكثر من أربعة أشهر منذ اندلاع الحرب، يواجه بايدن ضغوطا لبذل المزيد من الجهد لحماية الفلسطينيين في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
كما يواجه انتقادات من العرب الأميركيين والمسلمين لعدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في الصراع.
ووفق عابد أيوب المدير التنفيذي للجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز في بيان فإن هناك “حاجة ماسة” لاتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين في الولايات المتحدة، مضيفا: “نرى أن الوضع في غزة وفلسطين لا يتحسن، القرار موضع ترحيب ويسعدنا أن نراه يطبق”.
- Advertisement -
وكان مسؤولو الصحة في غزة قد قالوا إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع قتلت ما لا يقل عن 28500 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.