وأنهى المؤشر نيكي الجلسة مرتفعا 2.06 بالمئة عند 36863.28 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ فبراير 1990، عندما كان ما يسمى باقتصاد “الفقاعة” في البلاد قد بدأ للتو في الانكماش.
وقال نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا في خطاب ألقاه في منتصف جلسة التداول الصباحية إن الظروف مهيأة للخروج من التحفيز الضخم، ولكن “حتى لو أنهى بنك اليابان سياسة سعر الفائدة السلبية، فمن الصعب تخيل مسار يواصل فيه رفع سعر الفائدة بسرعة”.
- Advertisement -
وانخفض الين مقابل نظرائه الرئيسيين، مما وفر قوة إضافية للمؤشر نيكي الذي يضم عدد كبير من الشركات المصدرة. فالعملة الأضعف تؤدي إلى تضخيم قيمة الإيرادات الخارجية وتجعل المنتجات أكثر قدرة على المنافسة.
واستفادت أسهم شركات الرقائق ذات الثقل على نيكي من مكاسب شركات أشباه الموصلات الأميركية خلال ساعات الليل، إذ صعد سهم طوكيو إلكترون وأدفانتست 3.35 بالمئة و7.56 بالمئة على الترتيب.
كما تلقى المؤشر دفعة من قفزة سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الذكاء الاصطناعي، إذ ربح السهم 11.06 بالمئة بعد أن توقعت شركة إيه.آر.إم القابضة أن تتجاوز المبيعات والأرباح توقعات السوق.
وكان سهم شركة الأدوية كيووا كيرين أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، إذ قفز 19.38 بالمئة بعد الإعلان عن إعادة شراء أسهم.
على الجانب الآخر، انخفض سهم شركة البناء شيميزو كورب 16.15 بالمئة بعد إعلان نتائجها المالية.