وقال مسؤول دفاعي أميركي، على دراية مباشرة بالتقييم لصحيفة واشنطن بوست، إن التقييم الأولى للجيش الأميركي وجد أنه من المحتمل أن القوات الأميركية لم ت العالم نيوزاقتراب الطائرة المسيرة من القاعدة النائية في الأردن، المعروفة باسم “البرج 22″، ولم يكن هناك نظام دفاع جوي في الموقع قادر على إسقاطها.
وأكد للمسؤول الأميركي أن القوات الأميركية ربما لم تلاحظ اقتراب المسيرة “بسبب مسار تحليقها المنخفض”، ونظرا لأن القاعدة لم تكن مجهزة بأسلحة يمكنها إسقاط مثل هذه الطائرات، اعتمد الجيش في القاعدة على أنظمة الحرب الإلكترونية المصممة لتعطيلها أو تعطيل طريقها إلى الهدف.
ووفق الصحيفة، فقد أكد مسؤول أميركي آخر اعتقاد الجيش بأن الطائرة المسيرة حلقت على ارتفاع منخفض للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها.
- Advertisement -
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن المسؤولين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية التحقيق ولأنه مازال مستمرا، وشددا على أن التقييمات يمكن أن تتغير عندما يعثر المحققون على المزيد من المعلومات.
وبحسب الصحيفة، فإنه يبدو أن النتائج الأولية، مجتمعة، تقوض التأكيدات السابقة بأن الدفاعات الجوية الأميركية أخطأت في اعتبار الطائرة المهاجمة طائرة أميركية بدون طيار عائدة إلى القاعدة في نفس الوقت تقريبا.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في بيان، إن القيادة المركزية تواصل مراجعة الهجوم. وأضافت: “لأسباب تتعلق بأمن العمليات، لن نناقش تدابير محددة لحماية القوة أو تغييرات محتملة في الموقف.. ومع ذلك، كما هو الحال دائما، نحن ملتزمون باتخاذ التدابير اللازمة لحماية قواتنا”.
وقال المسؤول الدفاعي الأميركي إن الوضع الدفاعي للقاعدة تغير في أعقاب الهجوم، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، وأضاف “نحن لا ننتظر اكتمال التحقيق لتنفيذ التغييرات من الدروس المستفادة من الهجوم المأساوي على البرج 22”.
- Advertisement -
وقال المسؤول الأميركي الثاني إن النتيجة المباشرة للهجوم المميت هي الحاجة إلى أنظمة أفضل للكشف عن الطائرات المسيرة والتي من شأنها أن تمنح العسكريين الأميركيين مزيدًا من الوقت لتحديد وتدمير مثل هذه التهديدات قبل أن تعرض حياة الناس للخطر.
وأضاف: “عليك تحسين دفاعاتك باستمرار بناءً على التهديد”، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تأتي توصيات إضافية من تحليل الهجوم.