وكان المراد من رحلة بايدن إلى الولاية التي تعد ساحة معركة انتخابية أن تكون بمثابة احتفال بعد أن أيدت نقابة (عمال السيارات المتحدون) في الآونة الأخيرة مسعاه لإعادة انتخابه.
لكن زيارته قوبلت أيضا باحتجاجات من بعض العرب الأميركيين، وعددهم كبير في الولاية، الذين يطالبون الرئيس بالسعي إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفضوا لقاء حملته الانتخابية.
ولم تعلن الحملة تفاصيل محددة عن زيارة الرئيس حتى اللحظات الأخيرة قبل وصوله بسبب المعارضة المتوقعة.
- Advertisement -
وقبل لقاء عمال مصانع السيارات، سار حوالي 100 متظاهر في شارع باتجاه موقع النقابة مرددين هتافات تقول “جو المؤيد للإبادة الجماعية يجب أن يرحل”، وأخذوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وقبل التوجه إلى ميشيغان، حضر بايدن إفطار الصلاة الوطني في واشنطن، وقال إنه يعمل على حل صراع إسرائيل وحركة “حماس”، بما في ذلك حل الدولتين وإعادة الرهائن الذين مازالوا محتجزين في غزة.
وذكر بايدن خلال الإفطار “نعمل بشكل فعال من أجل السلام”.