وعاد منتخب الكونغو للمنافسة بعد آخر ظهور له سنة 2019، علما أنه لم يفز بأي مباراة في دور المجموعات، واكتفى بالتعادل في 3 لقاءات.
من جانبه، تأهل المنتخب المصري لهذا الدور بعد تعادله في 3 مباريات، وتعرض لاعبين بارزين بالدور الأول أمثال محمد صلاح ومحمد الشناوي وإمام عاشور لإصابات ستعقّد مهمة “الفراعنة” أمام الكونغو.
ونقل موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن مدرب مصر روي فيتوريا قوله عن مواجهة الكونغو: “إنها مباراة مهمة، لكنها ليست أكثر من آخر ثلاث مباريات. بعد قدومنا إلى هنا، علمنا أنه سيكون لدينا نهائيات فقط، لذا سيكون هناك نهائي آخر أمام الكونغو”.
- Advertisement -
وأضاف فيتوريا عن فريق الكونغو: “إنه منتخب جيد وسيكون من الصعب التغلب عليه. نحن جاهزون ولكن ليس 100 في المئة بسبب الإصابات التي تلقاها لاعبونا، وعلينا التعامل مع هذا الأمر”.
واختتم مدرب مصر حديثه قائلا: “كان لدينا القليل من الحظ السيء منذ البداية، لكنها كرة القدم. نحن طموحون وسنضع إمكاناتنا على المحك. جميع المنتخبات في هذه المنافسة متساوية”.
وبدوره، قال مدرب الكونغو سيباستيان ديسابر: “من الواضح أن مصر هي المرشحة في هذه المباراة. سنكون بمثابة المغامرين وهذا الموقف يناسبنا جيدا أيضا. ستكون المباراة صعبة لأننا نعرف إمكانات مصر. لكننا نعلم أيضا أن لدينا إمكانية التقدم. نعلم ما نحتاج إلى تحسينه”.
وشدد ديسابر على أنه “حتى الآن، أظهرنا أشياء مثيرة للاهتمام، ولكن لم يتم التحقق من صحتها بالضرورة من خلال الانتصارات. ستكون مباراة خروج المغلوب. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للفوز. لاعبو منتخبنا متحمسون لذلك. سنطبق طريقة لعبنا. نريد أن نظهر للجميع أن جمهورية الكونغو قد عادت”.
- Advertisement -