والإثنين، قتل ثلاثة أشخاص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عناصر من حزب الله.
وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أن “الرقيب الأول عبد الله (توفي) بتاريخ 22/12/2025، وهو من لواء الدعم، الفوج المضاد للدروع، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها على طريق القنيطرة، المعمرية، صيدا”.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه “قضى على ثلاثة إرهابيين من حزب الله كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية، ويعملون على إعادة بناء البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في منطقة صيدا جنوب لبنان”.
- Advertisement -
وأضاف البيان أن “التحقيقات الأولية كشفت أن أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال العملية كان يخدم في جهازي المخابرات اللبنانية”.
وأكمل: “خلال العملية تم القضاء على إرهابيين آخرين، أحدهما كان يعمل في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله في منطقة صيدا”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يدين بشدة التعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله، مؤكدا أنه سيواصل عملياته للقضاء على أي تهديد للمدنيين في دولة إسرائيل”.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، تقول إنها تهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين، التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف إطلاق النار عام 2024.
- Advertisement -
وجاءت الغارة بعد أيام من جولة ثانية من المحادثات التي يحضرها مدنيون لبنانيون وإسرائيليون في إطار اللجنة المكلفة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار، التي تقودها الولايات المتحدة ويشارك فيها ممثلون لفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وأكد رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو، الإثنين، أن الهدف من التفاوض هو “وقف الأعمال العدائية وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى المعتقلين في إسرائيل وإعادة السكان الجنوبيين إلى قراهم وممتلكاتهم”.



