ووقعت الحادثة في دار رعاية خاصة بمنطقة بيوك تشكمجة، حيث أظهرت الصور تعرض رجل مسن لاعتداء مباشر من قبل شخص يُعتقد أنه مرتبط بالمؤسسة، مع ارتدائه قفازات أثناء تنفيذ الضرب.
وبحسب ما ورد في التسجيلات المتداولة، فإن المسن، ويدعى عبد القادر طشار، كان يطلب المساعدة ويعبّر عن معاناته جراء العنف الذي تعرّض له، في مشاهد وُصفت بالصادمة.
وتداولت تقارير محلية مزاعم تفيد بأن المسن توفي بعد أشهر من الحادثة داخل المستشفى، مع الإشارة إلى عدم إجراء تشريح للجثة، وهو ما زاد من حدة الجدل والغضب في أوساط الرأي العام.
- Advertisement -
كما أُثيرت ادعاءات حول تعرض موظفين سابقين وشهود تقدموا بشكاوى لضغوط وتهديدات بعد الواقعة، ما أعاد تسليط الضوء على آليات الرقابة والإشراف داخل دور رعاية المسنين.
ومع انتشار المقطع على نطاق واسع، تصاعدت الدعوات المطالِبة بفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحادثة كاملة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.



