وتسعى “الدار” من هذه الخطوة إلى تزويد مشاريعها العقارية بالطاقة النظيفة، كون ذلك ركيزةً أساسيةً ضمن خطتها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، التي أعلنت عنها في شهر يناير الماضي لإزالة الكربون من أصولها وأعمالها بحلول العام 2050.
وأكدت “الدار” أنها تدرك أن إحراز تقدم كبير في خفض انبعاثاتها الكربونية يتطلب تحولاً ناجحاً إلى الطاقة النظيفة من خلال تعزيز سُبل التعاون عبر مختلف القطاعات، بموازاة الاستثمار المسؤول لتحقيق قيمة مستدامة على الأجل الطويل.
- Advertisement -
وستتولّى شركة “يلو دوور إنرجي” بموجب هذه الشراكة، مسؤولية تمويل تصميم وتطوير وصيانة أنظمة توليد الطاقة الشمسية المستخدمة في 45 أصلاً من عقارات التجزئة والتعليم والضيافة التابعة لـ”الدار” على مدار العشرين عاماً القادمة.
وبالاعتماد على حلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة على أسطح البنايات والمرائب والمساحات الأرضية، سيتم توليد 34 ميغاوات من الطاقة النظيفة، ما سيسهم في تحقيق وفورات في التكلفة ومن ثمّ رفع الكفاءة التشغيلية.
وسيسهم مشروع التحوّل إلى الطاقة الشمسية، اعتباراً من 2024، في إزالة 23 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر أصول الدار العقارية خلال العام الأول من التنفيذ، ما سيترتب عليه خفض انبعاثات الشركة من غازات الدفيئة ضمن النطاق 2 للطاقة المشتراة للأصول بنسبة 12 بالمئة، وفقاً لخط أساس الشركة في عام 2022.
وطوال فترة تنفيذ المشروع بأكمله، سيتم تجنب أكثر من 560 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وسيرتفع متوسط اعتماد شركة “الدار” على الطاقة النظيفة بنسبة 12 بالمئة عبر محفظة أصولها بالكامل، بينما ستسجّل مجموعة مختارة من عقاراتها ما يصل إلى 25 بالمئة.