وأعلنت “نيسان”، الأحد، إطلاق بحث مشترك العام المقبل مع جامعة “تسينغهوا” الحكومية للوصول إلى “الجيل زد” – وهم الذين ولدوا بين عامي 1995 و2009 – والمسؤولية الاجتماعية لشركات صناعة السيارات في إعادة تدوير البطاريات ومحطات الشحن والمركبات الكهربائية الأخرى.
وتعثرت شركات السيارات الكبرى بسبب طفرة السيارات الكهربائية في الصين، والتي أدت لظهور منافسين صينيين جدد استحوذوا على حصة السوق الداخلية، ويتوسعون حاليا إلى دول جنوب شرق سيا وأوروبا وأسواق خارجية أخرى.
وانخفضت مبيعات نيسان في الصين بنسبة 34 بالمئة في الأشهر الستة من أبريل إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق.
- Advertisement -
وقال ماساشي ماتسوياما، رئيس الشركة الاستثمارية الصينية التابعة لنيسان، خلال مؤتمر صحفي ببيجين “أصبحت ظروف السوق في الصين صعبة للغاية”.
وتخطط “نيسان” لتطوير عشر سيارات أخرى تعمل بالطاقة الجديدة من أجل السوق الصينية، أربع منها تحت علامتها التجارية الخاصة، بحلول عام 2026، وست سيارات أخرى لشركاء صينيين.
وتهدف الشركة إلى إطلاق أول طراز يحمل علامة “نيسان” التجارية في النصف الثاني من العام المقبل.
وتعمل “نيسان” أيضا على زيادة عروض سياراتها الكهربائية في الأسواق الأخرى.
- Advertisement -
وأعلنت الشركة، التي لديها تحالف مع شركة صناعة السيارات الفرنسية “رينو”، الشهر الماضي، إعادة تجهيز مصنع في بريطانيا لإنتاج نسخ كهربائية من سيارتيها الأكثر مبيعا.
وأصبحت السيارات الكهربائية في الصين قضية تجارية للاتحاد الأوروبي، الذي أطلق تحقيقا في الإعانات الحكومية الصينية لتحديد ما إذا كانت منحت الشركات المصنعة في الصين ميزة تنافسية غير عادلة.
وكانت “نيسان” وجامعة تسينغهوا شريكين في عدة أبحاث لسنوات.
- Advertisement -
وأنشأ الجانبان مركزا مشتركا في عام 2016 لدراسة السيارات الكهربائية في السوق الصينية.