وأعلنت وكالةُ الأنباءِ الفلسطينية ارتفاعَ ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في جنين إلى 7 قتلى، إضافة إلى اعتقال أكثرَ من 100 حتّى الآن.
وأفادت مصادرُ طبية أن من بين القتلى 4 فلسطينيين قضوا من جراء قصف بطائرة إسرائيلية مسيرة على موقع في البلدة القديمة وسط مدينة جنين في الضفة الغربية.
هذه التطورات التصعيدية، تتزامن مع موقف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيه إن قواته تستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
- Advertisement -
فهل ذلك الموقف تمهيد للمواجهة؟
وخلال حديثه لغرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية”، قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية يعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان
وفيما يتعلق برفض إسرائيل قبول حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة بعد الحرب، أكد الشلالدة أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير مصيره، وأن قطاع غزة جزء من دولة فلسطين.
وقال وزير العدل الفلسطيني أيضا:
• في ظل هذه الظروف يجب إعطاء الأولوية لوقف القصف العدواني على غزة ووقف العنف في الضفة الغربية.
• ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي جريمة إبادة يجب محاسبة إسرائيل عليها بالمسؤولية الجنائية الفردية والمسؤولية الدولية بصفتها سلطة قائمة بالاحتلال.
• ترتكب إسرائيل ما يسمى بـ”إرهاب الدولة ” عبر تجويع السكان المدنيين بقطاع غزة.
• على المجتمع الدولي وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وإيقاف التهجير القسري.
• تقوم إسرائيل بانتهاج سياسة العقاب الجماعي وهو جريمة يعاقب عليها القانون الدولي و القانون الدولي الجنائي.
- Advertisement -
• استعمال الولايات المتحدة لحق الفيتو يعد جريمة في حق الشعب الفلسطيني.
• الولايات المتحدة همشت الدور الرئيسي لمجلس الأمن.
• أكد ضرورة معاقبة كل من تسبب في الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
• هناك تناقض في التصريحات الأميركية، إذ إنها لم تفرض على إسرائيل فعليا وقف الحرب العدوانية في قطاع غزة.
• كل ما تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل يشكل انتهاكا صريحا ومخالفا لميثاق الأمم المتحدة المادة 2 البند 4 الذي ينص على عدم احتلال أراضي الآخرين بالقوة.
• على مجلس الأمن الاستناد الى الفصل السابع من القانون الدولي اتخاذ “إجراءات قسرية” ضد إسرائيل لإيقاف الأعمال العدائية على الشعب الفلسطيني.