وترمي هذه الخطة لإرساء استقرار في الاقتصاد الذي يعاني من تضخّم مزمن ومديونية عامّة ضخمة.
كما يهدف خفض قيمة البيزو إلى زيادة القوة الشرائية للمواطنين.
ويأتي هذا الخفض في إطار سلسلة إجراءات “طارئة” أعلن عنها وزير الاقتصاد لويس كابوتو وتشمل خصوصاً تقليص الدعم الحكومي للوقود والنقل.
- Advertisement -
وكان الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، قد وعد بعد فوزه بالانتخابات، بعهد جديد لبلده، لكنه حذّر من أن الوضع الاقتصادي “سيسوء” قبل أن يتحسّن إذ لا بدّ من تقشف مؤلم.
وقال ميلي بعد أن أدى اليمين الدستورية رئيساً “اليوم تبدأ حقبة جديدة في الأرجنتين”، مشدّداً على أنه “لم ترث أيّ حكومة إرثاً بمثل هذا السوء”.
وأضاف “نعلم أن الوضع سيسوء على المدى القصير. لكن بعد ذلك سنرى ثمار جهودنا”.