وبحسب بيانات جمعتها وكالة بلومبرغ، فإن صندوق الائتمان الخاص المملوك لزوكربيرغ، بالإضافة إلى كيانات تابعة له بمجال الأعمال الخيرية ودعم القضايا السياسية، تخارجت من نحو 682 ألف سهم بقيمة 185 مليون دولار تقريبا في نوفمبر من خلال خطط تداول، تم الكشف عن آخرها الأربعاء الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها الكيانات التي تدير ثروة زوكربيرغ أسهما منذ نوفمبر 2021.
- Advertisement -
يذكر أن أسهم “ميتا” ارتفعت بنسبة 1720 بالمئة هذا العام حتى نهاية نوفمبر، متفوقة على جميع شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، بخلاف “إنفيديا”.
زوكربيرغ الذي يحتل المركزي التاسع حاليا في قائمة بلومبرغ لأثرياء العالم، كان يبيع كميات من أسهم “ميتا” بشكل منتظم خلال العقد الماضي، لكنه لم يبع سهما واحدا في عام 2022، بعد النتائج الفصلية الكارثية التي أدت إلى واحدة من أكبر عمليات الانخفاض في قيمة الأسهم ليوم واحد، وأسوأ أداء سنوي لـ”ميتا” منذ طرحها العام الأولي في عام 2012.
ويقترب سهم “ميتا” حاليا من المستويات المرتفعة القياسية التي سجلها في عام 2021، عندما باع زوكربيرغ ومؤسسته الخيرية، وهي مبادرة “تشان زوكربيرغ”، أسهماً تجاوزت قيمتها مليار دولار في الشركة ومقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
ولا يزال زوكربيرغ (39 عاما) يمتلك حوالي 13 بالمئة من شركة “ميتا”، وهو ما يشكّل تقريبا كل ثروته البالغة حوالي 118 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.