وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” أن غالبية الجرحى والمرضى من الأطفال، وقضوا وقتا طويلا في معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة لإنهاء إجراءات دخولهم إلى الأراضي المصرية، وإجراء الفحوص الطبية الأولية عليهم.
وتوجهت الدفعة الأولى من الفلسطينيين إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش في محافظة شمال سيناء المصرية، لبدء رحلة جديدة من العلاج الذي حرموا منه في غزة، بعد خروج معظم مستشفيات القطاع من الخدمة بسبب الحرب.
وتضم الدفعة الأولى 37 مصابا و38 مرافقا، حسب مراسلنا.
- Advertisement -
وكانت أول دفعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين غادرت قطاع غزة السبت لتلقي العلاج، وذلك للمرة الأولى منذ 8 أشهر، وفقا لمصادر فلسطينية.
وأفادت المصادر أن حافلات تقل المرضى والجرحى ومرافقيهم انطلقت بعد تجمعهم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمالي القطاع ومستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبا.
ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على سماح إسرائيل يوميا بمغادرة 50 مريضا و50 جريحا فلسطينيا، بالإضافة إلى 3 مرافقين لكل منهم.
وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها الدول الوسيطة، قد أعلنت في بيان مشترك يوم 15 يناير الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.