وقالت نيلوبشينه في خطاب أمام الصحافة “نحن مستعدون للتباحث مع الإدارة الجديدة في سبل تعزيز علاقاتنا سواء في مجال الطاقة أو الدفاع أو التجارة أو أي قطاع آخر”.
من جهته قال ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا “من وجهة نظر الولايات المتحدة، يعاملنا الاتحاد الأوروبي بشكل غير عادل وسيئ جدا”.
أما نيلوبشينه فاعتبرت أن “لدينا علاقة تجارية واستثمارية وثيقة ومنسقة ومتوازنة”.
- Advertisement -
واتهم ترامب التكتل خصوصا بفرض “رسوم جمركية” و”ضرائب” على الولايات المتحدة، مضيفا “إنهم يجعلون من الصعب جدا استيراد المنتجات في أوروبا” في حين أن الدول الـ27 “تبيع منتجاتها في الولايات المتحدة”.
من جانبها ذكرت السفيرة أن الاتحاد الأوروبي “أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال” من الولايات المتحدة وأن “الأوروبيين هم من بين أكبر مستهلكي العلامات التجارية الأميركية مثل تسلا وأبل”.
وقالت “في الوقت نفسه، فإن الاتحاد الأوروبي هو أحد أهم ثلاث وجهات تصدير لـ 46 ولاية أميركية، كما أن استثمارات الاتحاد الأوروبي على المستوى الوطني تدعم ملايين الوظائف في الولايات المتحدة”.
في دافوس، قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة لديها “عجز بمئات المليارات من الدولارات مع الاتحاد الأوروبي”، مضيفا أن “لا أحد سعيد بهذا” وأن إدارته “ستفعل شيئا لمعالجة ذلك”.
- Advertisement -
ورأت نيلوبشينه أن “الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مرتبطان ارتباطا وثيقا على جانبي المحيط (…) وأن اقتصاداتنا متكاملة”.
وذكّرت السفيرة أيضا أمام الصحافة بالتزام الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا، في حين قال ترامب في دافوس إن “جهود” الولايات المتحدة “جارية للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وقد أصبح الاتحاد الأوروبي “أكبر مانح لأوكرانيا”، وفق ما قالت السفيرة، مشيرة إلى “أكثر من 174 مليار يورو من المساعدات المالية والدفاعية والإنسانية”، وإلى مبادرات الاتحاد لتدريب القوات الأوكرانية واستضافة “أكثر من 4 ملايين لاجئ أوكراني داخل حدودنا”.