وأضاف يوان، خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أن اقتصاد الصين سيواجه العديد من الصعوبات والتحديات الجديدة في عام 2025 حيث أصبحت البيئة الخارجية أكثر تعقيدا وشدة فضلا عن تعمّق التأثيرات السلبية.
وأشار يوان في ذات الوقت إلى وجود “عوامل إيجابية” بالنظر إلى ما يتمتع به اقتصاد الصين من أساس مستقر ومزايا متعددة ومرونة قوية وإمكانات كبيرة، لافتا إلى أهمية مواصلة تعميق الإصلاح على نحو شامل وتطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية وتعزيز الدورة المحلية للاقتصاد لتحفيز الزخم الداخلي للتنمية الاقتصادية.
- Advertisement -
وقال يوان إن تأثيرات السياسات التي تم إطلاقها في العام الماضي لا تزال واضحة فيما يبقى المجال واسعا أمام السياسات الكلية في العام الجاري، كما أن أدوات التحكم الكلي الأكثر ثراء يُمكن أن توفر دعما قويا لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي لعام 2025.
وقال يوان: “إننا على ثقة تامة في تعزيز التعافي المستمر للاقتصاد في عام 2025، كما أننا على ثقة تامة في إنجاز أهداف ومهام الخطة الخمسية الـ14 بجودة عالية”.
ويكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم لإنعاش النمو الاقتصادي في أعقاب جائحة كوفيد-19 ولا يزال يعاني من أزمة ديون في قطاع الإسكان، بالإضافة إلى انخفاض الاستهلاك المزمن وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
وقد تصبح التوقعات أكثر قتامة بعد تنصيب ترامب في 20 يناير، حيث رفع ترامب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية خلال حرب تجارية واسعة النطاق في ولايته الأولى، ووعد بالمزيد خلال المرحلة المقبلة.