ونقلت الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك” عن عبد الرحمن قوله إنهم سقطوا في كمين من قبل “فلول” النظام السابق، ما يرفع مجموع القتلى من الجانبين إلى 17.
وكان الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان قد أفاد بمقتل تسعة أشخاص، الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس، بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
- Advertisement -
وأفاد الم العالم نيوزبـ”مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام” و”3 من المسلحين” في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن، أثناء محاولتها توقيف ضابط سابق.
وأكد مسؤول في هيئة تحرير الشام لوكالة الصحافة الفرنسية “حصول بعض الاشتباكات بين فلول النظام المجرم المخلوع والقوات الامنية في طرطوس”، من دون توضيح أسبابها. ووفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث للإعلام، قتل عدد من عناصر الأمن.
وقال الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنساني إن المطلوب “شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية، وهو وأحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء (…) أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا”.
وأشار الم العالم نيوزالذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية”.
وقال الم العالم نيوزإن “شقيق المطلوب وشبانا مسلحين من أتباع الضابط طردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية، مما أدى إلى مقتل 6 عناصر وإصابة آخرين من قوى الأمن العام”.
- Advertisement -
وأشار إلى أن قوى الأمن طوقت قرية خربة المعزة واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني.