وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن دوي صافرات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل، جاء تحسبا لسقوط الصواريخ الاعتراضية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال مساء الإثنين: “سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وأضاف كاتس في بيان لوزارة الدفاع “أريد أن أنقل للحوثين رسالة واضحة، لقد هزمنا حماس، وهزمنا حزب الله، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها”.
- Advertisement -
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي “أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضا منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل”.
وهدد كاتس “كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته”.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام أعضاء في الكنيست، الإثنين، بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعدما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.
وصرّح نتنياهو: “وجّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين”.
- Advertisement -
وشدد على أن إسرائيل: “ستضرب بكامل قوتها أي طرف يحاول إلحاق الضرر فينا”.
واختتم نتنياهو قائلا: “سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتا”.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية كشفت، الأحد، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع اقترح على المستوى السياسي توجيه ضربة لإيران بدلا من استهداف الحوثيين، كوسيلة للضغط عليهم بعد تصاعد التوترات مع الجماعة اليمنية.