وقال المسؤولان للصحيفة الإسرائيلية إنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات رغم وجود بعض العقبات.
وذكر المسؤولان أن إحدى العقبات التي تعترض صفقة الرهائن هي أن كل مرحلة أولى، والتي من المتوقع أن تستمر من 40 إلى 60 يوما، ستنتهي بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، يوم الثلاثاء، إن حماس تخشى أن يسمح ترامب لبنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة مباشرة بعد اكتمال المرحلة الأولى وعدم التقدم إلى المرحلة الثانية.
- Advertisement -
وطلبت حماس ضمانات بألا تستكمل إسرائيل عملياتها العسكرية بعد المرحلة الأولى مباشرة، إلا أن المصادر قالت للصحيفة إن إسرائيل سترفض ذلك.
وكان مصدر مطلع قد قال لرويترز إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية سيلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة الأربعاء في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيناقشان سبل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وحسبما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن “الاتفاق بين حماس وإسرائيل لا يزال على بعد أسابيع”.
- Advertisement -
ووفق المصدر فإن شروط الاتفاق الذي تتفاوض حماس وإسرائيل بشأنه “تتشابه إلى حد كبير مع المقترح السابق للرئيس الأميركي جو بايدن”.
وأوضح المصدر أن “الشيء الذي تغير عن مقترح بايدن هو ترجيح بقاء القوات الإسرائيلية في غزة مؤقتا في المرحلة الأولى بمحوري فيلادلفيا ونتساريم”.
وأشار المصدر إلى أن “الاتفاق أقرب من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين حماس وإسرائيل ولا شيء مضمون”.
- Advertisement -
وأعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن “تفاؤل حذر” حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.
وصرّح الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين “أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، رغم أن الواقعية تخفف منه كثيرا”.
وكانت حركة حماس قد قالت إن المحادثات التي جرت في قطر الثلاثاء بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وتبادل رهائن وأسرى كانت “جادة وإيجابية”.
وأكدت الحركة في بيان “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.