وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “يصعب خوض المباريات على هذا ملعب صعب وليس صدفة أنهم فازوا لا أعلم كم مرة على التوالي في ملعبهم، إنهم فريق رائع. إنها نقطة جيدة وأنا راض تماما بها.
وأضاف “ترينت كان له تأثير كبير اليوم. ليس فقط في تسجيل الهدف، كان لاعبا مهما حقا في جميع المواقف وقدم مباراة جيدة جدا.
- Advertisement -
“نحن لا نفحص مسألة ما إذا كنا جيدين مثل سيتي. نحن نريد أن نكون جاهزين في هذه المباريات لتقديم أداء مناسب أمامهم، وهذا ما فعلناه اليوم“.
وتعثر سيتي على ملعبه للمرة الأولى بعد 23 فوز على التوالي في كل المسابقات، لكنه في الصدارة برصيد 29 نقطة من 13 مباراة، بينما وصل ليفربول للنقطة 28، وأفسد يوما كسر فيه إرلينج هالاند رقما قياسيا.
وقال ألكسندر-أرنولد لشبكة سكاي سبورتس “لم نحقق الكثير من النتائج الجيدة هنا بشكل عام. لقد حصلنا على نقطة. لم نقدم أداء رائعا على الإطلاق، لكننا حصلنا على النقطة. كانت هناك إيجابيات، لقد أتيحت لنا فرص للفوز بالمباراة“.
وأصبح هالاند، هداف الدوري هذا الموسم برصيد 14 هدفا، أسرع لاعب يسجل 50 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما أطلق تسديدة بقدمه اليسرى مستغلا خطأ من أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول في تشتيت الكرة. واحتاج اللاعب البالغ عمره 23 عاما إلى 48 مباراة ليحقق هذا الإنجاز متفوقا على الرقم القياسي السابق المسجل باسم أندي كول (65).
- Advertisement -
وبانطلاق المباراة القوية، استؤنفت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بعد التوقف الدولي، ولم تخيب الآمال، حيث أسكت ألكسندر-أرنولد جماهير سيتي في ملعب الاتحاد في الدقيقة 80 بعد تمريرة رائعة من محمد صلاح على حافة منطقة الجزاء ليسدد كرة منخفضة رائعة في الشباك.
وأبلغ فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول (بي.بي.سي) “كان الشوط الثاني أفضل بكثير من الشوط الأول.
“من الواضح كنا نعلم أننا سنواجه صعوبات في بعض الأحيان وهذا شيء متوقع. عليك أن تقاتل كفريق.
- Advertisement -
“الخروج بنقطة من هنا بالطبع ليس سيئا. أردنا الفوز ولكننا لم نخسر، وهو أمر يبدو كلاما مكررا بعض الشيء“.
كان هدف هالاند هو الأول له ضد ليفربول بقميص سيتي، وجاء على الرغم من الشكوك حول جاهزيته بعد استبعاده من تشكيلة النرويج في تصفيات بطولة أوروبا 2024 ضد اسكتلندا بعدما تعرض لإصابة في الكاحل في مباراة ودية يوم 16 نوفمبر ضد جزر فارو.
وألغي الحكم هدفا لسيتي، الذي غاب عنه جاك جريليش بسبب المرض، سجله روبن دياز في الشوط الثاني بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد التي أظهرت تدخل مانويل أكانجي على الحارس.
وأطلق أصحاب الأرض عدة تسديدات على الحارس أليسون بيكر في الدقائق القليلة الأخيرة المشتعلة، بما في ذلك ضربة رأس من هالاند بعد ركلة ركنية مرت بجوار المرمى.
وسنحت لليفربول فرص أيضا، بما في ذلك رأسية داروين نونيز في وقت مبكر بعد تمريرة عرضية من صلاح، والتي أبعدها إيدرسون عن مرماه.