وانتشرت خلال الساعات الأخيرة تقارير صحفية ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، تشير إلى رفض النادي البرتغالي عرض الزمالك الأخير بتقسيط المبلغ المالي المطلوب، المقدر بنحو مليون ونصف المليون دولار، في ظل حاجة الفريق المصري لتدعيم صفوفه خلال انتقالات شهر يناير المقبل.
ويؤكد أدهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “المفاوضات تسير مع سبورتينغ لشبونة بوتيرة مطمئنة، ولا صحة لما أشيع حول اعتراض النادي البرتغالي على المقترحات المقدمة من مجلس إدارة الزمالك لحل الإشكالية التي تؤرق النادي خلال الفترة الأخيرة”.
بداية الأزمة
- Advertisement -
كان شيكابالا قد انتقل إلى سبورتنغ لشبونة عام 2014 بعقد يمتد 4 سنوات ونصف مقابل 257 ألف دولار، مع شرط جزائي قدره 45 مليون يورو، وبعد عام ونصف ساءت العلاقة بين اللاعب المصري والجهاز الفني، ليعود إلى الزمالك من جديد.
وحصل الزمالك على خدمات اللاعب مقابل 650 ألف دولار على دفعات، لكنه لم يسدد المستحقات مما دفع الطرف البرتغالي إلى تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وفي يوليو الماضي تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم إخطارا بإيقاف القيد على نادي الزمالك حتى تنتهي أزمته مع سبورتنغ.
تعاون جميع الأطراف
يوضح أدهم، الذي يقود ملف التواصل مع سبورتنغ وحل أزمة إيقاف القيد مع النادي، أن مجلس إدارة الزمالك أجرى العديد من الاتصالات مع الفريق البرتغالي، لعرض المقترحات الخاصة بدفع الغرامة، مشيرا إلى “تعاون كامل بين جميع الأطراف”.
- Advertisement -
وعانى الزمالك أزمة مالية في الشهور الأخيرة، ألقت بظلالها على تأخر رواتب العاملين في النادي فضلا عن عدم دفع مستحقات اللاعبين في عدد من اللعبات، مثل كرة القدم واليد والسلة، وتعثر البدء في إنشاء الفرع الجديد للنادي، قبل حدوث انفراجة مع انتخاب مجلس إدارة جديد في أكتوبر الماضي.
ونفض الزمالك غبار أزمة الحجز على أرصدته في مختلف البنوك المصرية مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد مفاوضات مع أطراف مختلفة من بينها مصلحة الضرائب، وفقا للمتحدث باسم النادي أحمد سالم، ليصبح لديه القدرة على إتمام المعاملات المالية بصورة طبيعية.
انتظار الرد
- Advertisement -
يضيف أدهم: “نحن الآن في انتظار رد سبورتنغ لشبونة والتعرف على نتيجة الاتصالات التي جرت بيننا في الفترة الماضية، وحتى اللحظة الحالية لا نحتاج للسفر إلى البرتغال من أجل حل مشكلة الغرامة”.
ولا تعد غرامة لشبونة العقبة الوحيدة أمام إنهاء إيقاف القيد للزمالك، حيث أعلن الفيفا عن اتخاذ القرار نفسه بسبب شكوى من نادي ليون النيجيري، للحصول على حق رعاية اللاعب سامسون أكينولا، فضلا عن مطالبة نادي وادي دجلة المصري بـ7500 دولار مقابل حق رعاية السنغالي إبراهيما نداي.
وينوه أدهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الخطوة الأهم في الوقت الحالي هو الانتهاء من غرامة سبورتنغ لشبونة والوصول إلى اتفاق مناسب للجميع”، مشيرا إلى أن باقي الملفات المتعلقة بإيقاف القيد سيتم التعامل معها فورا من مجلس الإدارة لغلق هذا الملف الصعب.
وفي حالة إتمام الاتفاقات مع جميع الأندية المتنازعة مع الزمالك، سيتم إخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم لإبلاغه بالمستجدات التي جرت، والتوصل إلى تسوية أو سداد المستحقات، ليتم رفع إيقاف القيد عن النادي المصري حتى يتمكن من إبرام صفقات جديدة.