وبحثت المحكمة في قضية سارة بون التي قتلت صديقها خورخي توريس بعدما وضعته في حقيبة، وتركته يموت اختناقا.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن المحكمة وجهت إلى بون تهمة القتل من الدرجة الثانية بعد أن عثر المحققون على مقاطع فيديو في هاتفها تظهر توريس يصرخ من داخل الحقيبة قائلا إنه لا يستطيع التنفس وينادي باسمها مرارا.
وزعمت بون أنها ضحية للعنف المنزلي من قبل توريس، ورفضت عرض صفقة بالاعتراف مقابل حكم بالسجن 15 عاما.
- Advertisement -
وشهد أفراد عائلة توريس خلال جلسة النطق بالحكم أن وفاته دمرت حياتهم، حيث قالت شقيقته فيكتوريا توريس: “سارة تستحق أن تظل في السجن. لقد تسببت بألم مدى الحياة لعائلتنا”.
وفي كلمتها، تحدثت بون عن سلسلة من الانتهاكات التي قالت إنها تعرضت لها على مدى سنوات من قبل توريس، وانتقدت طريقة محاكمتها، لكنها طلبت الصفح عن أفعالها.
وقالت بون: “لقد غفرت لنفسي لأنني وقعت في حب وحش. حاولت التخلص من هذا السحر. لم أتوقف أبدا عن حبه. لم أقصد أن يحدث هذا. سامحني يا خورخي. سامحيني يا عائلة توريس”.
وأخبرت بون المحققين أنها وتوريس كانا يشربان الكحول ويلعبان “الغميضة” في 23 فبراير 2020، في منزلهما في وينتر بارك بفلوريدا، عندما قررا أنه سيكون من المضحك أن يدخل توريس الذي كان نحيلا في الحقيبة.
- Advertisement -
وأوضحت بون أنها ذهبت للنوم معتقدة أن توريس سيتمكن من الخروج من الحقيبة بنفسه.
وعندما استيقظت في الصباح التالي ولم تجده، تذكرت أنه كان في الحقيبة، إلا أنها وجدت بعد فتحها توريس فاقدا للوعي.
وردا على رواية بون، قال المدعي العام ويليام جاي في وثيقة قضائية: “قررت الاحتفاظ به في الحقيبة عندما قال إنه لا يستطيع التنفس كوسيلة لإرهابه، ثم قامت بضربه بمضرب بيسبول”.
- Advertisement -
ورفضت بون صفقة اعتراف من النيابة تقضي بحكم بالسجن 15 عاما مقابل تخفيف التهمة إلى القتل الخطأ.