وقال محللون بقيادة ديفيد آسركوف “نفضل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المربوطة بالدولار على الأسواق الناشئة المعتمدة على سوق الصرف الأجنبي”. وذكروا أن أكثر أمرين يثيران الغموض فيما يتعلق بالأسهم في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا خلال عام 2025 هما سياسات التعريفات الجمركية الأميركية والتحفيز الصيني. وسلط فوز ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأميركية الضوء بشدة على تعهده خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60 بالمئة. وذكر جيه.بي مورغان أن التعريفات الجمركية ستدفع الدولار الأميركي وعوائد السندات للارتفاع وهو ما سيفيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أنه من المرجح أيضا أن تمنح التعريفات الصادراتِ الصينية الرخيصة رواجا في بقية العالم. وذكر جيه.بي مورغان أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبدو “الفائز المؤكد” لأنها تفتقر إلى قطاع تصنيع كبير، لكن الشحنات الصينية ستحمل تأثيرا سلبيا على بقية منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لا سيما بولندا وتركيا.