وقالت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” إن مكفادن حذر في حديثه في مؤتمر لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الإثنين، من أن روسيا “صعّدت” هجماتها الإلكترونية ضد أوكرانيا وحلفائها خلال العام الماضي.
وأصرّ مكفادن على أن المملكة المتحدة لن تتوقف عن دعم كييف “في حربها ضد الغزو الروسي”.
وأضاف الوزير البريطاني: “لن ننضم إلى أصوات الضعف التي تريد منح بوتين حق النقض (الفيتو) ضد مساعدتنا لأوكرانيا”.
- Advertisement -
وتابع قائلا: “بالنظر إلى حجم العداء الروسي، فإن رسالتي إلى الأعضاء اليوم واضحة: في الوقت الذي لا يجب فيه لأحد أن يقلل من شأن التهديد السيبراني الروسي العدواني والمتهور تجاه الناتو، فإنه لن يخيفنا ولن نسمح له أبدا أن يملي علينا قراراتنا أو سياساتنا”.
واجتمع مسؤولو الدفاع من ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة في برلين يوم الإثنين لمناقشة التدابير اللازمة لتعزيز الأمن والدفاع في أوروبا.
وأفاد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعد الاجتماع بأن ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي تعتزم تعزيز إنتاج الأسلحة داخل أوكرانيا ردا على التصعيد الروسي في الحرب.
وأشار إلى أن تطوير وشراء طائرات مسيرة يتم التحكم فيها بالذكاء الاصطناعي يمثل أولوية، وكذلك تحسين التعاون للمساعدة في إنتاج الذخيرة.
- Advertisement -
وكانت تقارير قد تحدثت عن إطلاق أوكرانيا مؤخرا صواريخ “أتاكمز” أميركية الصنع وصواريخ كروز البريطانية “ستورم شادو” على أهداف عسكرية في روسيا.
وردا على ذلك، هاجمت روسيا مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ جديد متوسط المدى صباح الخميس الماضي.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالصاروخ المعروف باسم “أوريشينك” باعتباره فريدا من نوعه في العالم، معلنا إنتاج سلسلة منه.
- Advertisement -
ووفقا لموسكو، يمكن للصاروخ التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت ولن تتمكن الأنظمة المضادة للطائرات من رصده.
ويفترض خبراء أن الصاروخ يمكن من الناحية التقنية تزويده أيضا برؤوس حربية نووية.